.قال أبو البقاء العكبري:
سورة القصص:بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ:قد تقدم ذكر الحروف المقطعة والكلام على ذلك.قوله تعالى:
{نتلو عليك} مفعوله محذوف دلت عليه صفته تقديره: شيئا من نبإ موسى، وعلى قول الأخفش من زائدة، و
{بالحق} حال من النبأ.قوله تعالى:
{يستضعف} يجوز أن يكون صفة لشيعا،
{يذبح} تفسير له، أو حال من فاعل يستضعف، ويجوز أن يكونا مستأنفين.قوله تعالى:
{منهم} يتعلق بنرى ولا يتعلق ب
{يحذرون} لأن الصلة لا تتقدم على الموصول، و
{أن أرضعيه} يجوز أن تكون أن مصدرية، وأن تكون بمعنى أي.قوله تعالى:
{ليكون لهم} اللام للصيرورة، لالام الغرض، والحزن والحزن لغتان.قوله تعالى:
{قرة عين} أي هو قرة عين و
{لى ولك} صفتان لقرة، وحكى بعضهم أن الوقف على
{لا} وهو خطأ لأنه لو كان كذلك لقال تقتلونه: أي أتقتلونه على الإنكار، ولا جازم على هذا.قوله تعالى:
{فارغا} أي من الخوف، ويقرأ:
{فرغا} بكسر الفاء وسكون الراء كقولهم ذهب دمه فرغا: أي باطلا: أي أصبح حزن فؤادها باطلا، ويقرأ:
{فزعا} وهو ظاهر ويقرأ:
{فرغا} أي خاليا من قولهم فرغ الفناء إذا خلا، وإن مخففة من الثقيلة، وقيل بمعنى ما، وقد ذكرت نظائره، وجواب لولا محذوف دل عليه
{إن كادت} و
{لتكون} اللام متعلقة بربطنا.قوله تعالى:
{عن جنب} هو في موضع الحال إما من الهاء في به: أي بعيدا، أو من الفاعل في بصرت: أي مستخفية، ويقرأ عن جنب، وعن جانب، والمعنى متقارب، و
{المراضع} جمع مرضعة، ويجوز أن يكون جمع مرضع الذي هو مصدر،
{ولا تحزن} معطوف على تقر، و
{على حين غفلة} حال من المدينة ويجوز أن يكون حالا من الفاعل: أي مختلسا.قوله تعالى:
{هذا من شيعته وهذا من عدوه} الجملتان في موضع نصب صفة لرجلين.قوله تعالى:
{من عمل الشيطان} أي من تحسينه، أو من تزيينه.قوله تعالى:
{بما أنعمت} يجوز أن يكون قسما، والجواب محذوف، و
{فلن أكون} تفسير له، أي لأتوبن، ويجوز أن يكون استعطافا: أي كما أنعمت على فاعصمني فلن أكون، و
{يترقب} حال مبدلة من الحال الأولى، أو تأكيدا لها أو حال من الضمير في خائفا، و
{إذا} للمفاجأة وما بعدها مبتدأ، و
{يستصرخه} الخبر أو حال، والخبر إذا.قوله تعالى:
{يصدر} يقرأ بصاد خالصة وبزاي خالصة لتجانس الدال، ومنهم من يجعلها بين الصاد والزاى لينبه على أصلها، وهذا إذا سكنت الصاد، ومن ضم الياء حذف المفعول: أي يصدر الرعاء ماشيتهم، والرعاء بالكسر جمع راع كقائم، وقيام، وبضم الراء وهو اسم للجمع كالتوام والرحال، و
{على استحياء} حال، و
{ما سقيت لنا} أي أجر سقيك فهى مصدرية، و
{هاتين} صفة، والتشديد والتخفيف قد ذكر في النساء في قوله تعالى:
{واللذان} و
{على أن تأجرني} في موضع الحال كقولك: أنكحتك على مائة: أي مشروطا عليك، أو واجبا عليك ونحو ذلك، ويجوز أن تكون حالا من الفاعل، و
{ثمانى} ظرف.قوله تعالى:
{فمن عندك} يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف: أي فالتمام ويجوز أن يكون في موضع نصب: أي فقد أفضلت من عندك.قوله تعالى:
{ذلك} مبتدأ، و
{بينى وبينك} الخبر، والتقدير: بيننا، و
{أيما} نصب ب
{قضيت} وما زائدة، وقيل نكرة، والأجلين بدل منها، وهى شرطية، و
{فلا عدوان} جوابها.والجذوة بالكسر والفتح والضم لغات، وقد قرئ بهن.قوله تعالى:
{أن يا موسى} أن مفسرة، لأن النداء قول، والتقدير: أي يا موسى وقيل هي المخففة، والتقدير: بأن يا موسى.قوله تعالى:
{من الرهب} {من} متعلقة بولي: أي هرب من الفزع، وقيل بمدبرا، وقيل بمحذوف: أي يسكن من الرهب، وقيل باضمم، أي من أجل الرهب، والرهب بفتح الراء والهاء، وبفتح الراء وإسكان الهاء، وبضمها وبضم الراء وسكون الهاء لغات، وقد قرئ بهن
{فذانك} بتخفيف النون وتشديدها وقد بين في
{واللذان يأتيانها} وقرئ شاذا
{فذانيك} بتخفيف النون وياء بعدها، قيل هي بدل من إحدى النونين وقيل نشأت عن الإشباع، و
{إلى} متعلقة بمحذوف أي مرسلا إلى فرعون، و
{رداءا} حال، ويقرأ بإلقاء حركة الهمزة على الراء وحذفها
{يصدقني} بالجزم على الجواب، وبالرفع صفة لرداء، أو حالا من الضمير فيه.قوله تعالى:
{بآياتنا} يجوز أن يتعلق بيصلون، وأن يتعلق ب
{الغالبون} و
{تكون} بالتاء على تأنيث العاقبة، وبالياء لأن التأنيث غير حقيقي، ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على من، و
{له عاقبة} جملة في موضع خبر كان، أو تكون تامة، فتكون الجملة حالا.قوله تعالى:
{ويوم القيامة} الثانية فيه أربعة أوجه: أحدها هو معطوف على موضع في هذه: أي وأتبعناهم يوم القيامة.والثانى أن يكون حذف المضاف: أي وأتبعناهم لعنة يوم القيامة.والثالث أن يكون منصوبا ب
{المقبوحين} على أن تكون الألف واللام للتعريف لا بمعنى الذى.والرابع أن يكون على التبيين: أي وقبحوا يوم القيامة ثم فسر بالصلة.قوله تعالى:
{بصائر} حال من الكتاب أو مفعول له، وكذلك
{هدى ورحمة}.قوله تعالى:
{بجانب الغربي} أصله أن يكون صفة: أي بالجانب الغربي، ولكن حول عن ذلك وجعل صفة المحذوف ضرورة امتناع إضافة الموصوف إلى الصفة إذ كانت هي الموصوف في المعنى، وإضافة الشئ إلى نفسه خطأ، والتقدير جانب المكان الغربي، و
{إذ} معمولة للجار أو لما يتعلق به
{وما كنت من الشاهدين} إى إذ قصينا، و
{تتلوا} في موضع نصب خبرا ثانيا أو حال من الضمير في ثاويا
{ولكن رحمة} أي أعلمناك ذاك للرحمة أو أرسلناك.قوله تعالى:
{قالوا ساحران} هو تفسير لقوله أو لم يكفروا، وساحران بالألف:أي موسى وهرون، وقيل موسى ومحمد صلى الله وسلم عليهما، وسحران بغير ألف:أي القرآن والتوراة
{ومن أضل} استفهام في معنى النفى: أي لا أحد أضل، و
{وصلنا} بالتشديد والتخفيف متقاربان في المعنى، و
{الذين} مبتدأ، و
{هم به يؤمنون} خبره، و
{مرتين} في موضع المصدر
{أو لم نمكن لهم حرما} عداه بنفسه، لأن معنى نمكن نجعل، وقد صرح به في قوله:
{أو لم يروا أنا جعلنا حرما} و
{آمنا} أي من الخسف وقصد الجبابرة، ويجوز أن يكون بمعنى يؤمن من لجأ إليه، أو ذا أمن، و
{رزقا} مصدر من معنى يحيى
{وكم} في موضع نصب ب
{أهلكنا} و
{معيشتها} نصب ببطرت لأن معناه كفرت نعمتها، أو جهلت شكر معيشتها، فحذف المضاف، وقيل التقدير: في معيشتها، وقد ذكر في سفه نفسه، و
{لم تسكن} حال، والعامل فيها الإشارة، ويجوز أن تكون في موضع رفع على ما ذكر في قوله تعالى:
{وهذا بعلى شيخا} {إلا قليلا} أي زمانا قليلا.قوله تعالى:
{ثم هو} من أسكن الهاء شبه ثم بالواو والفاء.قوله تعالى:
{فمتاع الحياة الدنيا} أي فالمؤتى متاع.قوله تعالى:
{هؤلاء} فيه وجهان: أحدهما هو مبتدأ، و
{الذين أغوينا} صفة لخبر هؤلاء المحذوف: أي هؤلاء هم الذين أغوينا، و
{أغويناهم} مستأنف ذكره أبو على في التذكرة، قال: ولايجوز أن يكون أغويناهم خبرا، والذين أغوينا صفة لأنه ليس فيه زيادة على مافى صفة المبتدأ.فإن قلت: فقد وصله بقوله تعالى:
{كما غوينا} وفيه زيادة.قيل: الزيادة بالظرف لا تصيره أصلا في الجملة، لأن الظروف فضلات.وقال غيره، وهو الوجه الثاني: لا يمتنع أن يكون هؤلاء مبتدأ، والذين صفة، وأغويناهم الخبر من أجل ما اتصل به، وإن كان ظرفا لإن الفضلات في بعض المواضع تلزم كقولك: زيد عمرو في داره.قوله تعالى:
{ما كانوا إيانا يعبدون} {ما} نافية، وقيل هي مصدرية، والتقدير: مما كانوا يعبدون: أي من عبادتهم إيانا.قوله تعالى:
{ما كان لهم الخيرة} {ما} هاهنا نفى أيضا، وقيل هي مصدرية: أي يختار اختيارهم بمعنى مختارهم.قوله تعالى:
{سرمدا} يجوز أن يكون حالا من الليل، وأن يكون مفعولا ثانيا لجعل، و
{إلى} يتعلق بسرمدا أو يجعل أو يكون صفة لسرمدا.قوله تعالى:
{الليل والنهار لتسكنوا فيه} التقدير: جعل لكم الليل لتسكنوا فيها، والنهار لتبتغوا من فضله، ولكن مزج اعتماد على فهم المعنى، و
{هاتوا} قد ذكر في البقرة.قوله تعالى:
{ما إن مفاتحه} {ما} بمعنى الذي في موضع نصب بآياتنا، وأن واسمها وخبرها صلة الذى، ولهذا كسرت
{إن} و
{لتنوء بالعصبة} أي تنئ العصبة، فالباء معدية معاقبة للهمزة في أنأته، يقال أنأته ونؤت به، والمعنى: تثقل العصبة، وقيل هو على القلب: أي لتنوء به العصبة.ومن
{الكنوز} يتعلق بآتينا.و
{إذ قال له} ظرف لآتيناه، ويجوز أن يكون ظرفا لفعل محذوف دل عليه الكلام: أي بغى إذ قال له قومه.قوله تعالى:
{فيما آتاك} {ما} مصدرية بمعنى الذى، وهى في موضع الحال: أي وابتغ متقلبا فيما آتاك الله أجر الآخرة، ويجوز أن يكون ظرفا لابتغ قوله تعالى:
{على علم} هو في موضع الحال، و
{عندي} صفة لعلم، ويجوز أن يكون ظرفا لأوتيته: أي أوتيته فيما أعتقد على علم، و
{من قبله} ظرف لأهلك، و
{من} مفعول أهلك.ومن القرون فيه وجهان: أحدهما يتعلق بأهلك وتكون
{من} لابتداء الغاية.والثانى أن يكون حالا من
{من} كقولك: أهلك الله من الناس زيدا.قوله تعالى:
{ولا يسئل} يقرأ على ما لم يسم فاعله، وهو ظاهر، وبتسمية الفاعل و
{المجرمون} الفاعل: أي لا يسألون غيرهم عن عقوبة ذنوبهم لاعترافهم بها، ويقرأ:
{المجرمين} أي لا يسألهم الله تعالى.قوله تعالى:
{في زينته} هو حال من ضمير الفاعل في خرج، و
{ويلكم} مفعول فعل محذوف: أي ألزمكم الله ويلكم، و
{خير لمن آمن} مثل قوله:
{وما عند الله خير للأبرار} وقد ذكر
{ولا يلقاها} الضمير للكلمة التي قالها العلماء أو للإثابة لأنها في معنى الثواب، أو للإعمال الصالحة، و
{بالأمس} ظرف لتمنوا.ويجوز أن يكون حالا من مكانه لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة، وذلك مصدر.قوله تعالى:
{وى كأن الله} {وى} عند البصريين منفصلة عن الكاف، والكاف متصلة بأن، ومعنى
{وى} تعجب، وكأن القوم نبهوا فانتبهوا فقالوا وى كأن الأمر كذا وكذا، ولذلك فتحت الهمزة من
{أن} وقال الفراء: الكاف موصولة بوى: أي ويك أعلم أن الله يبسط، وهو ضعيف لوجهين: أحدهما أن معنى الخطاب هنا بعيد.والثانى أن تقدير وى اعلم لا نظير له، وهو غير سائغ في كل موضع
{لخسف} على التسمية وتركها، وبالإدغام والإظهار، ويقرأ بضم الخاء وسكون السين على التخفيف، والإدغام على هذا ممتنع.قوله تعالى:
{تلك الدار} تلك مبتدأ، والدار نعت، و
{نجعلها} الخبر.قوله تعالى:
{أعلم من جاء} {من} في موضع نصب على ما ذكر في قوله تعالى:
{أعلم من يضل عن سبيله} في الأنعام.قوله تعالى:
{إلا رحمة} أي ولكن ألقى رحمة، أي للرحمة.قوله تعالى:
{إلا وجهه} استثناء من الجنس: أي إلا إياه، أو ما عمل لوجهه سبحانه. اهـ.
.قال حميدان دعاس:
سورة القصص:بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
.[سورة القصص: الآيات 1- 2]:
{طسم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (2)}.سبق إعراب الآيتين في أول سورة الشعراء.
.[سورة القصص: آية 3]:
{نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)}.
{نَتْلُوا} مضارع فاعله مستتر
{عَلَيْكَ} متعلقان بالفعل
{مِنْ نَبَإِ} متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به محذوف والجملة مستأنفة لا محل لها
{مُوسى} مضاف إليه
{وَفِرْعَوْنَ} معطوف على موسى
{بِالْحَقِّ} متعلقان بمحذوف حال
{لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} لقوم متعلقان بالفعل نتلو ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صفة قوم.
.[سورة القصص: آية 4]:
{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4)}.
{إِنَّ فِرْعَوْنَ} إن واسمها
{عَلا} ماض فاعله مستتر
{فِي الْأَرْضِ} متعلقان بالفعل والجملة خبر إن والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها.
{وَجَعَلَ} الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر
{أَهْلَها} مفعول به أول
{شِيَعًا} مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها
{يَسْتَضْعِفُ} مضارع فاعله مستتر
{طائِفَةً} مفعول به والجملة حال
{مِنْهُمْ} متعلقان بصفة طائفة،
{يُذَبِّحُ} مضارع فاعله مستتر
{أَبْناءَهُمْ} مفعول به والجملة بدل من سابقتها
{وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ} معطوفة على ما قبلها.
{إِنَّهُ} إن واسمها
{كانَ} ماض ناقص اسمه مستتر
{مِنَ الْمُفْسِدِينَ} متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة خبر إن. والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها.
.[سورة القصص: آية 5]:
{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (5)}.
{وَنُرِيدُ} الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها
{أَنْ نَمُنَّ} مضارع منصوب بأن
{عَلَى الَّذِينَ} متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به،
{اسْتُضْعِفُوا} ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل
{فِي الْأَرْضِ} متعلقان بالفعل والجملة صلة لا محل لها.
{وَنَجْعَلَهُمْ} مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر
{أَئِمَّةً} مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها
{وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ} معطوفة على ما قبلها.
.[سورة القصص: آية 6]:
{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ (6)}.
{وَنُمَكِّنَ} مضارع فاعله مستتر
{لَهُمْ} متعلقان بالفعل
{فِي الْأَرْضِ} متعلقان بالفعل أيضا، والجملة معطوفة على ما قبلها.
{وَنُرِيَ} مضارع فاعله مستتر
{فِرْعَوْنَ} مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها
{وَهامانَ} معطوف على فرعون
{وَجُنُودَهُما} معطوفة أيضا
{مِنْهُمْ} متعلقان بالفعل نري.
{ما} اسم موصول مفعول به ثان
{كانُوا} كان واسمها
{يَحْذَرُونَ} مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا، صلة ما.
.[سورة القصص: آية 7]:
{وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)}.
{وَأَوْحَيْنا} الواو حرف عطف وماض وفاعله
{إِلى أُمِّ} متعلقان بالفعل
{مُوسى} مضاف إليه، والجملة معطوفة على ما قبلها.
{أَنْ} حرف تفسير لا محل لها
{أَرْضِعِيهِ} أمر وفاعله ومفعوله
{فَإِذا} الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة
{خِفْتِ} ماض وفاعله
{عَلَيْهِ} متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة
{فَأَلْقِيهِ} الفاء رابطة وأمر وفاعله ومفعوله
{فِي الْيَمِّ} متعلقان بالفعل، والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا.
{وَلا تَخافِي} الواو حرف عطف ومضارع والياء فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
{وَلا تَحْزَنِي} الجملة معطوفة على ما قبلها.
{إِنَّا} إن واسمها
{رَادُّوهُ} خبرها والهاء مضاف إليه
{إِلَيْكِ} متعلقان برادوه والجملة تعليل لا محل لها
{وَجاعِلُوهُ} معطوف على رادوه
{مِنَ الْمُرْسَلِينَ} متعلقان بجاعلوه.